
د. عبد اللطيف الزاير
كلية الطب بجامعة الملك سعود
عريف الإعاقة السمعية
بقلم د. عبد اللطيف الزاير
كلية الطب بجامعة الملك سعود
عريف الإعاقة السمعية :
يقصد بالإعاقة السمعية تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي لدى الفرد بوظائفه الطبيعية , أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة , وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات والبسيطة المتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جدا والتي ينتج عنها صمم .
- طرق الوقاية من الإعاقة السمعية :
- أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ثلاث مستويات من الوقاية من الإعاقة السمعية وهي :
المستوى الأول : ويهدف إلى إزالة العوامل التي أدت لحدوث الإعاقة السمعية وهي :
- التطعيم ضد الحصبة الألمانية وضمان حصول المرأة على الطعوم قبل الحمل .
- الكشف عن حالات عدم توافق الدم عند الخطيبين ( RH ).
- عدم تناول الأم الحامل لأية أدوية دون استشارة الطبيب .
- الحد من زواج الأقارب .
- رعاية الأم الحامل .
المستوى الثاني : ويهدف للتدخل المبكر لمنع المضاعفات الناتجة عن العوامل المسببة لحالة الخلل أو الإعاقة ويتمثل ذلك فيما يلي :
- تقديم العلاج الطبي اللازم للحالات التي يكتشف الإصابة لديها في الجهاز السمعي ويمكن علاجها .
- الكشف المبكر عن حالات الصعوبة السمعية .
- تقديم المعينات السمعية لمحتاجيها .
المستوى الثالث : ويهدف لمنع حدوث مضاعفات محتملة لحالة العجز وهي :
- توفير خدمات التربية الخاصة للمعاقين سمعياً .
- توفير فرص العمل للمعاقين سمعياً .
- إقامة دورات لتعليم لغة الإشارة لأسر ذوي الإعاقة السمعية , ومن يرغب من أفراد المجتمع حتى يمكن تسهيل فرص الاتصال مع المعاق .
- إعفاء الأجهزة الخاصة بالصم من الرسوم الجمركية .
- توفير أنشطة مختلفة على جميع المستويات بقصد دمج المعاق سمعيا الانضمام لها من خلال النوادي الاجتماعية مع أفراد المجتمع عامة للحيلولة دون عزلهم اجتماعياً .
- تخصيص موظفين يقدموا الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة السمعية كمترجمي الإشارة في الدوائر الحكومية والخدمية .
- العمل على بقاء المعاقين سمعياً في المجتمع على دراية بجميع الأحداث المحلية والعالمية ” ثقافياً , اقتصادياً , طبياً , اجتماعياً , تعليمياً , سياسياً ” من خلال الإعلام المرئي والمسموع يبث بلغة الإشارة .