سنابل الأمل …….
قصيدة شعرية بقلم / صدام حمود العروي.
حربٌُ و اهوالُ الدُجا تتجّسمُ. و على المُعاقِ سعيرُها يتضرمُ.
احلامُنا الطولا ب نار عداوةٍِ. هَلَكت ف تلك جُذورُها تتفّحمُ.
و سرابُ أُمنيةٍِ لنا ب الامس قد. صارت ب بارودِ الردى تتهشمُ.
لم تبق ارضٌُ للسرابِ ب حُلمِنا.ف على السرابِ جراحُنا تترّحمُ.
نَفذَت إلى أحشائنا ف تمّزقت.من سَطوها و قلوبُنا تتثّلمُ.
لَ كأننا طرفا شعيلِ فتيلِها. او اننا حَطبٌُ لها نُتَرّكمُ.
و كَأَننا حِلُ الرَدى ل ضَروسِهم. فُرقائها و لنا الحياةَ تُحَرِمُ.
آهٌُ ويا ويح المعاقِ وويلهُ. من نازلاتٍِ ليتها تترّقمُ.
يا ربِ ما ذَنبُ الكفيف يسيرُ في. دربٍِ لَهُ و مُرادهُ يتعّلمِ.
ف إذا بهِ يجدُ الطريقَ تقّطعت. و لها معاولُ هدمها تتسّلمُ.
و معاقةٌُ يغتالُها عُّكازُها. ف لِأنَهُ لِطموحِها متخّصمُ.
و طريحةٌُ كُررسيُها قد خانها. ل تصير في بيت الأسى تتبرمُ.
و اصَّمُ أبكَمُ تكتوي اعماقُهُ. ب حديث ثكلا جُرحها يتضّخمُ.
ما إثمُهُ ما ذنبُها ما جرمُهُ. ماذا جَنوا ف بما جَنوا يتندموا.
فُرِضت علينا الحربُ بل وحصارها. والفقر فيه طموحُنا يتقّزمُ.
وحكومتانِ تخّلتا عّنا فهل. فنيَ الوفاء ام اننا نتوّهمُ.
اليوم دورُ رعايةِ و ثقافةٍِ. من ذا الحصارُ صروحُنا تتحطمُ.
اليومَ ألفُ معّوَقٍِ ومعاقةٍِ. خابت أمانيها ب مَن تتعّشمُ.
ف اجبر إلهُ المُعدمين قلوبَنا. ف إليك نرفعُ هّمنا نتضّلمُ.
كم نزفةٌُ غشيت مِدادَ يراعِنا. كم موقفٍِ من ذا العنى يتأّزمُ.
و مشاعلُ في الدربِ اطفأها الجفى. ف على زوالِ بصيصِها نتأّلمُ.
و دواعيُ للسُعدِ ذاق لِسانُهُ. قَطْعاً و بات شقاءُنا يتكّلمُ.